صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

الشهاب: مجتمعنا اللبناني على مفترق طرق؟

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الأربعاء 19 أيار 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

إن البحث في هذا الموضوع لا بد له من الرجوع الى الواقع والمراحل التي مرّ بها لبنان ... وكي لا يطول الكلام، سأقتصر على التحدث عن حاضر المجتمع اللبناني ثم للتعرض للبرامج الإصلاحية الصميمة التي تكفل له شفاءه من (أمراض مستعصية) جارَ عليه الزمن وتركه والحال كذلك يئن من الذل والمهانة؟

والواقع اليوم أننا نحمل أمراض سنوات طويلة مضت على المجتمع وهو يرزح تحت عبء أمراض إجتماعية و إقتصادية وتربوية وسياسية شلت من حركته واصابته موضعا "خطرا" يحتاج الى التخلص منها الى مدة ليست بالقصيرة: (قلق البناء) مقطّع الأوصال؟

إننا نجد أنفسنا في هذه الأمراض المستعصية التي أخذت تفتك بالجسم اللبناني لا نزال نحترق بنارها ونزداد ضعفاً "وتقهقرا" وعدم استقرار، وان هذا التخلص الذي زعمناه بيننا وبين أنفسنا سابقا صورة لا حقيقية، فالبلاد لاتزال ترضخ لنير يرزح تحت عبء اقتصادي شنيع جعل ابناء هذه البلاد قابلة لأمره نازلة عند حكمه، تأتي بنتائج سيئة ظهرت بواكرها بوجود الطبقيّة في المجتمعات، وهذه الطبقيّة مرض فتاك لأنه يرتكز على إنغماس كلي في المادة وسفه بالأخلاق وقسوة في القلوب مما يقود إلى تفكك محتوم في أبناء الوطن الواحد ثم انهياره؟؟

فالتوجيه قضية هي لا تأخذ من رعاية الشيء الكثير بل ان التعليم والتوجيه كذلك يرتكزان على قاعدة إرتجالية لا تراعي فيهم مصلحة الأجيال ولا مستقبل الشعب، تعيش في واقعها السيء والسيء فقط ... واذا كان التعليم قد أخد نوعاً ما في المدة الأخيرة شكلا جديّاً فان التوجيه الصحيح الذي كنا ننتظره لم يبقَ له أثر مما كان، فوقع الشباب في حيرة من أمره وأخذت هذه الأفكار الباطلة وما يتبعها من فلسفات تعمل على تفتيت عقول الشباب، فإذا بجيل كامل نراه مقلداً... مشتت الفكر، سهل الانقياد، معطل الذهن؟ ومن السهل بعد ذلك أن تسيطر على البلاد نتيجة لعدم التوجيه الصحيح موجات من حركة الافساد بفضل السياسة الخاطئة ما لم يدرِ بخلد إنسان؟

نعم لقد زينوا هذه الحياة الدنيا الصاخبة العابثة التي تعج بالإثم وتطفح في اعين البسطاء بالإغرار والسذج من الناس، منهم ذوي الرأي فيهم، وأهل المكانة، يحتقرون أنفسهم فينسلخون من تقاليدهم ونرى الناس كل الناس بالإضطراب السائد في كل مظاهر الحياة؟

ان مجتمعنا تسوده الفوضى من جهة وسوء الخلق من جهة اخرى، ويصل الى نتيجة سيئة كما وصل الى هذا الدرك من الذل؟ و لابد له من منقذ يبدله حالا "خيرا" من حاله ، فان كل لبناني مخلص وكل مواطن يريد الخير للبنان قد يرى نفسه أمام مهمتين أولهما ادراك مجتمعنا ما فقده من شخصيته وسيادته. وثانيتهما بناء المجتمعات الجديدة على أسس ثابتة صحيحة تكفل لها سلوك طريقها بين التنافس مع غيرها على بلوغ درجات الكمال الإجتماعي!

الآن لابد لنا من العمل فكيف نبدأ؟ ومن اين نبدأ؟ فنحن في اذلال وتحطم، وانتزاع كل المعاني الانسانية؟

فتعالوا جميعاً الى النظم والتشاريع فنوكل اليها حل مشكلاتنا الاجتماعية مهما اختلفت أوضاعنا وظروفنا ومقومات حياتنا المادية ومهما بعدت الشقة بيننا فبين ايدينا المؤسسات الأهلية و لنا فيها فسحة امل ترفعنا الى اعلى درجات الكمال الانساني!

فالمؤسسات الأهلية اللبنانية سبقت ومدّت ببصرها الى جميع الآفاق وحسبت حساباً لجميع مشاكلنا..و الى غاية عليا تشمل الانسانية كلها والحياة اللبنانية كلها، وليس بالغريب اليوم ان نستجدي بها فهي تكفل لنا مجتمعنا وتمدنا بما نحتاج اليه ( والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه) ما يضمن لنا ارجاع تلك الحياة اللبنانية الفاضلة والانسانية الكريمة.

(خطاب الشهاب في يوم المؤسسات الأهلية الذي  تأجل الإحتفال له في لبنان بسبب الظروف الراهنة).

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Wednesday, May 19, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979844181
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة