صيدا سيتي

عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله الحاج علي محمد غضبان في ذمة الله الأستاذ عادل قاسم إسماعيل (أبو قاسم) في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا كنيسة مار نقولا الأثرية في صيدا القديمة (1724 - 2025) ثلاثة قرون تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

​أبطال المسجد الأقصى يكتبون تاريخ فلسطين بالدماء - بقلم الصحافي أحمد الغربي

صيداويات - السبت 08 أيار 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بقلم الصحافي أحمد الغربي

فلسطين عربية .. وإن تخلى عنها بعض العرب .. 

فلسطين هي قضية العرب الأولى، كانت  كذلك، وستبقى ..  ومهما تزاحمت القضايا والأحداث العربية والإقليمة، لن نشيح نظرنا عن جوهر الصراع والقضية الأساس. 

يوماً بعد يوم، تثبت وقائع التاريخ وأحداثه أن فلسطين في أيدٍ  أمينة ومؤتمن عليها ..  هي أيد المقاومين المجاهدين  جيلاً بعد جيل على مدى العقود السبعة الماضية منذ تاريخ اغتصابها من قبل العدو الصهيوني، وعلى الرغم  من هول المأساة وحرب الإبادة المستمرة، ورغم غرق الأمة على مستوى الزعماء والقادة في البحر الإسرائيلي - الأميركي ومهرولي التطبيع من عرب الاستسلام والردة وتخاذلهم وتآمرهم.

وآخر بطولات أشبال وشبان فلسطين وشيوخها وحرائرها هي معركة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف بالدماء،  وبعزيمة قوية تتحدى الجبروت الصهيوني، وإرادة جبارة لا تلين .. تواجه إجرام المستوطنين وإرهاب الاحتلال الذي يلعق الدم العربي عبر ارتكاب المجازر، ولا يرتوي ... 

تهويد القدس ونزع هويتها العربية خطوة مآلها الفشل الذريع، وفي سلات مهملات التاريخ،  وستنتصر إرادة الشعب الفلسطيني.

للمسجد الأقصى وكنائس القدس، ربٌ يحميهما .. وأبطال فلسطين من مسيحيين ومسلمين سيحمون هذه المقدسات، لا القرارات الدولية الصادرة  عن مجتمع دولي يكيل بمكيالين، لا بل يغطي جرائم العدو ومجازره التي ارتكبت وترتكب بحق الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والمصريين.

لن يموت حق وراءه مطالب .. فكيف إذا كان هذا الحق هو حقنا في  فلسطين .. والمُطالب هو الشعب الفلسطيني البطل المنتفض المقاوم الذي كتب ويكتب تاريخه بالدماء دفاعاً عن حقه بالاستقلال، وإقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس.

في يوم القدس، ويوم المسجد الاقصى، كل التحايا والتقدير للمنتفضين على جور الاحتلال وعسفه .. المقاومون المدافعون عن فلسطين وشرفها وشرف الأمتين العربية والاسلامية.

تحية خاصة إلى زملائي الإعلاميين والمصورين المشاركين في المعركة المفتوحة رغم عمليات القمع والقتل والاعتقال التي يمارسها العدو بحقهم  لمنعهم من فضح ممارساته وأعماله الاجرامية.

هؤلاء نذروا حياتهم من أجل فلسطين كل فلسطين، ونيل إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000042491
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة